إعلام الأسرى: 30 عاماً من الاعتقال تقابل عمر نجل الأسير المقدسي أيمن سدر
الضفة/ إعلام الأسرى

الأسير أيمن سدر (59 عاماً) من القدس، يقبع في سجون الاحتلال منذ عام 1995 محكوماً بالسجن المؤبد، في ظل انقطاع متواصل للأخبار عنه منذ اندلاع الحرب الأخيرة، ومنع زيارات المحامين وذويه لفترات طويلة.

زوجته أوضحت لمكتب إعلام الأسرى أن المحامي تمكن مؤخراً من زيارته في سجن "جانوت"، ونقل إليهم أنه تعرض للضرب والإهمال الطبي، ويعاني من سياسة التجويع والتضييق وسط مخاوف من إصابته بأمراض جلدية مثل "السكابيوس" إضافة لمعاناته السابقة من الجيوب الأنفية وظهور دمل في رقبته لم يتضح وضعه الصحي حتى الآن.

سدر الذي اعتقل وهو في ريعان شبابه، ترك خلفه طفلاً لم يتجاوز عمره 4 أشهر، واليوم يبلغ ابنه محمد 30 عاماً، وهو نفس عدد سنوات غياب والده في السجن، وقد أصبح أباً لطفلة لم يرها جدها بعد.

عائلة الأسير تصف هذه المرحلة بأنها الأصعب منذ ثلاثة عقود، مؤكدة أن قلقها يزداد مع تغييب أخباره ومحاولة الاحتلال عزل معاناته عن الرأي العام.

مكتب إعلام الأسرى دعا إلى إبقاء قضية الأسير سدر وسائر الأسرى أصحاب الأحكام العالية حاضرة، والضغط على الاحتلال لوقف سياسة تغييبهم والانتهاكات المتواصلة بحقهم، مؤكداً أن ثلاثين عاماً من الاعتقال تكفي لتجسيد حجم التضحية التي قدمها الأسير وعائلته في سبيل وطنه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020