محكمة سالم العسكرية تحول الأسير محمود فراس خليفة من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور دون تهمة
محكمة الاحتلال تصدر قرارا بالاعتقال الإداري لمدة 6 شهور بحق الأسير عِزّالدين ياسر من مخيم نور شمس بطولكرم
زار نتنياهو وبن غفير السجن وأعلنا أنه المحطة الأخيرة قبل الإعدام، حيث يدار السجن بسرية كاملة كقبور تحت الأرض مكان موت بطيء بعيدا عن أعين العالم.
يتعرض الأسرى لإذلال واعتداءات جسدية، حتى أجبروا على شتم أمهاتهم، وسط جوع وألم مستمرين.
الأسرى ممنوعون من الصلاة والصيام والزيارات، والاستحمام محدود إلى 7 دقائق فقط. يعانون من نقص الطعام، إذ يُعطى لهم منديل واحد كل ثلاثة أيام، وتمنعهم الموسيقى الصاخبة من النوم.
لا يُسمح لأي محامٍ أو جهة حقوقية بدخول المعتقل، حتى الحراس يحملون بطاقات رقمية بلا أسماء حفاظًا على سريتهم، وكل ما يجري يتم داخل "الصندوق" المغلق.
على جدران الساحة تُعلّق صور دمار غزة مكتوب عليها: "غزة الجديدة"، في محاولة لكسر الروح المعنوية للأسرى وتحطيم ارتباطهم بالأمل.
يُحتجز الأسرى 23 ساعة يوميًا داخل الزنازين، ولا يُسمح لهم سوى بساعة واحدة في ساحة إسمنتية لا يرون فيها الشمس، ممنوعون خلالها من الحديث أو رفع رؤوسهم.
يقع معتقل "راكيفت" في عمق الأرض داخل سجن أيالون بمدينة الرملة،جُهّز بزنازين مغلقة تمامًا بلا نوافذ ولا هواء ولا زمن، ويُحتجز فيه أسرى من غزة ولبنان في عزلة تامة.
"راكيفت" نسخة من الجحيم وُضعت تحت الأرض. حيث تُدفن الأصوات والأنفاس، وتُسحق الإرادة الإنسانية بين جدرانٍ من الخرسانة وأجهزة المراقبة الصامتة.
تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي بحق الأسير تحرير مروان حرزالله من مخيم العين بنابلس لمدة ستة أشهر إضافية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، حملة اعتقالات ومداهمات في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت مخيم الجلزون شمال رام الله، وعدة مناطق في نابلس والخليل، تخللها اقتحام منازل وتخريب واسع
بعد أربعٍ وعشرين عامًا خلف القضبان، خرج الأسير رائد أحمد عبد الله أبو ظاهر إلى النور في صفقة طوفان الأحرار الثالثة، لكن النور بدا خافتًا.. إذ يقول بصوتٍ يختنق بالوجع: "الآن تحررت، لكنني لا أشعر بطعم الحرية... أشعر أني خنت إخوتي الذين ما زالوا في الأسر، لأنني آكل أكثر منهم."
