إعلام الأسرى: التجويع سياسة ممنهجة، لا مجرد حرمان غذائي، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان
سياسة التجويع تشمل الجميع: من غزة والضفة والداخل، دون تفرقة، كوسيلة تعذيب منهجي لكسر الأسرى نفسيًا وجسديًا
في "الدامون"، تتقاسم الأسيرات الخبز، ويعانين من أمراض دون رعاية طبية، وسط طعام فاسد وإذلال مستمر
في النقب، يُحتجز الأسرى بدون فرش أو وسائد، بينما يعاني الأطفال في مجدو من الهزال والبرد والمرض
شهدت أقسام العزل حرمانًا تامًا من الطعام المنتظم والماء، خاصة للقادة والأسرى الإداريين
في جلبوع، انتشر الجرب نتيجة سوء التغذية وغياب النظافة، دون علاج أو دواء
الطعام فاسد، مليء بالديدان أحيانًا، والماء مالح ومُلوّث. الجوع يُستخدم كأداة إذلال وكسر للروح
بعض الأسرى فقدوا أكثر من 20-40 كيلوغرامًا من أوزانهم، ووصفوا الجوع بأنه أقسى من الألم الجسدي
في سجن عوفر، أُغلقت الكانتينا لقسم غزة، ومُنع الأسرى من استلام الطرود أو تبادل الطعام مع الآخرين
الطعام المقدم للأسرى غير صالح للأكل: قطعة خبز وملعقة لبنة، وأحيانًا تمرّ أيام دون طعام
أكثر من 10,800 أسير فلسطيني يعانون من نقص الطعام، سوء التغذية، غياب النظافة، وانعدام الرعاية الصحية في سجون مثل النقب، عوفر، جلبوع، مجدو، والدامون، وجانوت
بعد 7 أكتوبر 2023، شرع الاحتلال بسياسة تجويع ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، عبر تقليل الطعام ومنع الكانتينا والطرود الغذائية
رغم فرحتهم القصيرة بالحرية يجد عدد من الأسرى المحررين والمحررات الذين أفرج عنهم ضمن صفقة "طوفان الأحرار" أنفسهم اليوم من جديد في دائرة الاعتقال والملاحقة في مشهد يعكس سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتغطرسة التي تضرب بعرض الحائط كل التفاهمات والاتفاقيات.
