إعلام الأسرى

أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير المؤبد إسلام صالح جرار (52 عامًا) من مدينة جنين، يواجه أوضاعًا صحية قاسية في سجن جانوت نتيجة سياسة التجويع والإهمال الطبي المتعمّد التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة، ما أدى إلى فقدانه جزءًا كبيرًا من وزنه وتدهور حالته الجسدية.

ويُعدّ الأسير جرار من أبرز قادة الحركة الأسيرة، إذ اعتقل في 26 آب/أغسطس 2002، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد تسع مرات إضافة إلى سبع سنوات، وقد تعرض خلال اعتقاله للعزل الانفرادي والتنكيل والتحقيق القاسي.

وأفادت عائلته بأن المحامي تمكن مؤخرًا من زيارته، وأكد أن إدارة السجن لا تسمح له بالخروج إلى “الفورة” سوى مرة واحدة كل أسبوعين لمدة ساعة فقط، فيما يقضي معظم وقته في حفظ القرآن الكريم وقراءة الكتب وكتابة الرسائل الأدبية. كما يُمنع من الحلاقة الطبيعية ويُجبر على حلق رأسه بالكامل ضمن إجراءات الإذلال الجماعي للأسرى.

ودعا مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الإهمال الطبي وسياسة التجويع، وإنقاذ حياة الأسرى الذين يتعرضون لموتٍ بطيء خلف القضبان.