أفاد مكتب إعلام الأسرى باستشهاد المعتقل محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، اليوم الإثنين، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد تدهورٍ خطيرٍ في حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال.
وأوضح المكتب أن الشهيد اعتُقل في 1 شباط/ فبراير 2025، وتبيّن خلال اعتقاله إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة، ورغم خطورة وضعه، أبقته إدارة السجون محتجزًا في ظروف قاسية متنقلًا بين مجدو وجلبوع وعيادة الرملة دون علاج أو إفراج إنساني.
وأكد المكتب أن ما جرى يمثل جريمة قتل بطيء مكتملة الأركان، محمّلًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، ومشيرًا إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية ارتفع إلى (79) شهيدًا.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لمحاسبة قادة الاحتلال ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على استمرار الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين.