إعلام الأسرى

أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير رائد محمود خليل (47 عامًا) من سكان دورا جنوب الخليل، فقد نحو 30 كيلوغرامًا من وزنه في ظل ظروف اعتقالية قاسية في سجن نفحة الذي يُعرف بسياساته القمعية من تجويع وتنكيل.

وأوضح المكتب أن خليل أُصيب عدة مرات بمرض "السكابيوس" المنتشر بين الأسرى وقد تعافى منه بينما لا تزال عائلته تفتقر لأي معلومات حديثة عنه إذ تعود آخر زيارة تمت له إلى شهر فبراير الماضي وتعذرت بعدها الزيارات بسبب تأخر توكيل محامٍ خاص وصعوبة الوصول لسجن نفحة.

ونقلت العائلة أن الظروف داخل السجن سيئة للغاية، حيث يُمنع الأسرى من الاستحمام بمياه دافئة وتُفرض عليهم حالة طوارئ منذ بدء حرب الإبادة على غزة بما في ذلك حرمانهم من أبسط الحقوق ومنع الحلاقة وتعرضهم للقمع والتفتيش الدوري، كما مُنع محامي الأسير من زيارته عدة مرات دون مبرر.

يُذكر أن اسم الأسير خليل كان قد أُدرج في إحدى صفقات المقاومة قبل أن يستخدم الاحتلال "حق النقض" لإزالته منها ولم يظهر اسمه لاحقًا في صفقة "طوفان الأحرار"، مما سبب صدمة كبيرة لعائلته.

الأسير رائد خليل معتقل منذ 19/11/2015 بعد تنفيذه عملية في تل أبيب أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و20 عامًا إضافية، فيما هدم الاحتلال منزله عام 2016، وأعادت العائلة بناءه لاحقًا.