أكد مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجون الصهيونية ترتكب جريمة وحشية بحق الأسير القائد عباس السيد (59 عاماً) من مدينة طولكرم والمحتجز حاليا في عزل مجدو في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأوضح المكتب في تصريح صحفي، أنه استنادا إلى إفادات قانونية أظهرت أن الأسير القائد عباس السيد تعرض لاعتداء وحشي عنيف، حيث بدت على جسده كدمات واضحة وعلامات زرقاء وهزال شديد بالإضافة إلى تورم في عينيه، نتيجة اعتداء مباشر، وقد سحل مكبل اليدين بطريقة مهينة إلى غرفة الزيارة وظهرت على يديه آثار عميقة من القيود الحديدية نتيجة التقييد والسحل العنيف.
كما أُفيد بأن الأسير عباس السيد تعرض يوم 4 نوفمبر 2025 إلى ضرب مبرح خلال نقله إلى المحكمة سواء أثناء خروجه من العزل أو خلال احتجازه في غرفة الانتظار، في سياق "سياسة ممنهجة" تستهدف قيادات الحركة الأسيرة.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن ما يجري بحق القائد السيد هو محاولة قتل بطيء وتصفية متعمدة بحق أحد رموز الحركة الوطنية الأسيرة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، خصوصًا اتفاقيات جنيف التي تحظر المعاملة القاسية والمهينة بحق الأسرى.
وحذر المكتب من خطر حقيقي يتهدد حياة القائد السيد، محمّلاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل وفتح تحقيق ومتابعة أوضاعه وظروف اعتقاله، والعمل على وقف الجرائم المتصاعدة بحق الأسرى.
