تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

حول تصريحات بن غفير التحريضية ودعوته العلنية لقتل الأسرى الفلسطينيين

يؤكد مكتب إعلام الأسرى أنّ التصريحات الأخيرة للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي دعا فيها بشكلٍ مباشر إلى قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، تمثل جريمة تحريضٍ على الإبادة، وتكشف الوجه الفاشي الذي يحكم المؤسسة الإسرائيلية ومنظومتها الأمنية والسياسية.

وتأتي هذه الدعوات في سياق التحريض الرسمي المتواصل ضدّ الحركة الأسيرة، بالتزامن مع مساعٍ داخل الكنيست لإقرار قانون يسمح بـ"إعدام الأسرى الفلسطينيين" وإنشاء "محكمة خاصة" لمحاكمتهم دون أي ضمانات قانونية، في خطوةٍ خطيرة تمهد لشرعنة جرائم القتل الميداني داخل السجون.

ويشير المكتب إلى أنّ ما يجري داخل سجون الاحتلال من تعذيبٍ وتجويعٍ وإهمالٍ طبيٍّ متعمّد، يعكس التطبيق العملي لهذه الدعوات، إذ كشفت شهادات الأسرى المحررين ضمن صفقة طوفان الأقصى 3 عن عمليات إعدامٍ وتعذيبٍ حتى الموت بحقّ أسرى من قطاع غزة، تحت إشراف مباشر من بن غفير وأجهزته الأمنية.

كما يؤكد المكتب أنّ سياسة الإبادة ضدّ الأسرى هي امتداد مباشر لحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 9100 أسير، بينهم مئات من معتقلي غزة المحتجزين في معسكراتٍ عسكرية بظروفٍ غامضة وغير إنسانية.

ويحمّل مكتب إعلام الأسرى حكومة الاحتلال وقادتها، وعلى رأسهم بن غفير، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والتحريض العلني على القتل، ويدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للأسرى وفتح تحقيقٍ دوليٍّ مستقل في جرائم القتل والتعذيب الممنهج داخل السجون.

مكتب إعلام الأسرى

الخميس | 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2025

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020