إعلام الأسرى: احتجاز متضامني "أسطول الصمود"في النقب جريمة منظمة


أدان مكتب إعلام الأسرى استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز متضامني أسطول الصمود داخل سجن النقب، الذي وصفه المكتب بأنه أحد أخطر السجون الإسرائيلية وأكثرها قسوة، حيث تحوّل منذ سنوات إلى “ساحة للتعذيب والإهمال والقتل البطيء”، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى نتيجة ما اعتبره “جرائم منظمة” تمارسها إدارة السجون بحق المعتقلين.


وأوضح المكتب أن ما يواجهه المتضامنون اليوم هو “امتداد لسياسة ممنهجة ممتدة منذ عقود من القمع والإذلال والتعذيب بحق الأسرى”، لافتًا إلى أن تصريحات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تجسد هذه السياسة من خلال التحريض العلني على القتل ومشاهد الإذلال.


وأكد مكتب إعلام الأسرى أن ما يجري داخل سجن النقب “يتجاوز كل القوانين والأعراف الدولية ويشكل جريمة حرب موصوفة”، محمّلًا المجتمع الدولي مسؤولية صمته “المريب” تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، إلى جانب جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.


وفي ختام بيانه، وجّه المكتب التحية لمتضامني أسطول الصمود على مواقفهم الإنسانية، ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذهم ووقف سياسة التنكيل داخل سجون الاحتلال

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020