تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

بسم الله الرحمن الرحيم


تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى


يدين مكتب إعلام الأسرى استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز متضامني أسطول الصمود داخل سجن “النقب”، أحد أخطر السجون الإسرائيلية التي تحوّلت منذ سنوات إلى ساحة مفتوحة للتعذيب والإهمال والقتل البطيء، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى بفعل الجرائم المنظمة التي تقترفها إدارة السجون بحق الأسرى والمعتقلين.


إنّ ما يواجهه المتضامنون الأحرار اليوم، هو امتداد لسياسة ممنهجة ممتدة منذ عشرات السنين من القمع والإذلال والتعذيب بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، والتي عبّر عنها اليوم الوزير المتطرّف بن غفير، عبر مشاهد الإذلال والتحريض العلني على القتل.


نؤكد في مكتب إعلام الأسرى أنّ ما يجري في “النقب” يتجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، ويشكّل جريمة حرب موصوفة، في ظل صمت دولي مريب تجاه جرائم الاحتلال بحق الأسرى وجرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.


ختامًا، نحيّي متضامني أسطول الصمود على مواقفهم الإنسانية، وندعو المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذهم وإنهاء سياسة التنكيل داخل سجون الاحتلال.



مكتب إعلام الأسرى

الجمعة 3 أكتوبر/ تشرين أول 2025

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020