3 آب: يوم غضب عالمي لنصرة غزة والأسرى في وجه الإبادة الصهيونية
إعلام الأسرى

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وتصاعد جرائم الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى حراك جماهيري واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يوما وطنيا وعالميا لنصرة غزة والأسرى، واستنهاضا للضمير الإنساني في وجه الجرائم المتواصلة.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرة لغزة والقدس والأقصى، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتنديدا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الحركة أن يوم الأحد، الموافق 3 آب/أغسطس، سيكون يوما عالميا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاء لدماء القادة الشهداء وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الذي وجه في حياته نداء للأمة بأن تظل غزة في وجدانها حتى كسر الحصار وإنهاء العدوان.

ودعت الحركة إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات وتصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك أمام بعثات الدول الداعمة للاحتلال لممارسة مختلف أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويكسر الحصار.

وفي السياق ذاته، وجهت مؤسسات الأسرى الفلسطينية نداء إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم للمشاركة الواسعة في فعاليات الثالث من آب الذي أقرته المؤسسات الوطنية والقوى والفصائل كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.

وأشارت المؤسسات إلى أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يوما من بدء حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين داعية إلى مشاركة تليق بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني ودماء عشرات الآلاف من الشهداء وصمود آلاف الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وأكدت مؤسسات الأسرى أن رفع الصوت الفلسطيني إلى جانب أصوات أحرار العالم يعد محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي داعية إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة ولأبطالها ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا شاملة على قطاع غزة ارتكبت خلالها قواته أبشع المجازر من قتل وتجويع وتهجير قسري وتدمير ممنهج، متجاهلة كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. وأسفرت الحرب المدعومة أميركيا، عن سقوط أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء إلى جانب أكثر من عشرة آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020