الخليل- إعلام الأسرى
اعتبر مكتب إعلام الأسرى التأجيل المتكرر لمحاكمة الأسيرتين "ميس محمد ابوغوش" 20 عاما من مخيم قلنديا شمال القدس، و "سماح خليل عبد الرحمن جرادات" 21 عاماً من مدينة البيرة، وعلى فترات قريبة هو اجراء متعمد لفرض مزيد من التنكيل والتضييق بحقهن .
وأوضح إعلام الأسرى بأن إجراءات النقل للمحاكمة صعبة وقاسية بالنسبة للأسيرات فهي عذاب مزدوج من صعوبة المعابر، ومعاملة وحدات الناحشون القمعية التي ترافق الاسيرات خلال التنقل للمحكمة، والاقتياد المذل إلى قاعة المحكمة، وقاعة المحكمة الضيقة التي لا يوجد بها كرسي للانتظار والذى يستمر ساعات في بعض الاحيان.
وتحرم الاسيرات خلال عمليات العرض على المحاكم من كل المتطلبات الحياتية من الطعام والشراب والصلاة ن وحتى الحمام لا يستطعن استخدامه خلال ساعات طويلة من رحلة المحكمة، ولا يسمح الاحتلال هن باصطحاب ملابس اضافية في الشتاء تقيهن البرد .
كذلك تهدف سلطات الاحتلال من تأجيل المحاكم بشكل مكثف لاستمرار العذاب النفسي والتفكير للأسيرة في انتظار الحكم كونها تتوقع الأسواء من الاحتلال في اصدار حكم قاسى بحقها، حيث تفضل بعض الاسيرات اصدار حكم قاسى بحقها على ان تنتظر حكماً لا تعرف قدره .
وبين إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال أجلت محاكمه الاسيرة "أبوغوش" أكثر من 11 مرة، بينما اجلت محاكمة "جرادات" حوالى 9 مرات بحجة استكمال الإجراءات القانونية بحقهن ، وفى كل مرة يعانين من إجراءات النقل للمحكمة التي تشكل كابوس بالنسبة لهن .
وأشار إعلام الأسرى الى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطالبة بكلية الاعلام في جامعة بير زيت "ابوغوش" بتاريخ 29/8/2019، بعد اقتحام منزل عائلتها في مخيم قلنديا، وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، والاعتداء بالضرب على والدها حين حاول الاعتراض على اعتقال نجلته والاستفسار عن سبب الاعتقال .
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال نقل الأسيرة " أبوغوش" الى مركز التحقيق في المسكوبية، حيث تعرضت لتحقيق قاسى لمدة شهر كامل، وفى نهاية الشهر الماضي قام بنقلها الى سجن الدامون بعد انتهاء التحقيق معها، وقد مدد اعتقالها خلال تلك الفترة 11 مرة، اخرها كان ٣/٣/٢٠٢0 .
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة بكلية الاعلام في جامعة بير زيت "سماح جرادات" ، بعد مداهمة منزل عائلتها في البيرة بتاريخ 7/9/2019 ، ونقلتها الى التحقيق في المسكوبية ، واجلت محاكمتها 9 مرات كان اخرها حتى١١/٣/٢٠٢٠.