قال "مكتب إعلام الأسرى" إن عائلات الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال يعيشون حالة من القلق والخوف على حياة أبنائهم داخل السجون.
وأشار إلى أن تواصل العائلات مع أبنائها في السجون انقطع تمامًا عقب منع الزيارات بعد بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ولفت المكتب إلى أن أنباء عديدة تتوارد إلى عائلات الأسرى المقدسيين عن انتهاكات واعتداءات وضرب إدارة السجون لأبنائهم، ونقل أسرى من سجن النقب لسجون أخرى دون معرفة أماكنهم أو أوضاعهم، كما هو الحال في بقية السجون.
وبين أن عائلات الأسرى تناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية التي تعنى بحقوق الأسرى للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى من سياسة العقاب الجماعي مثل قطع الكهرباء والمياه، وسحب كافة الامتيازات الخاصة وإغلاق الكانتينا.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضيق على الأسرى الفلسطينيين في جميع سجونه منذ السابع من أكتوبر الحالي، عقب بدء عدوانه على قطاع غزة؛ إثر معركة طوفان الأقصى مع فصائل المقاومة.
وتعرض الأسرى في مختلف السجون لانتهاكات وإجراءات انتقامية متعددة، مثل قطع المياه والكهرباء وسحب الأدوات الكهربائية، والمنع من الفورة والاعتداء بالضرب، وغيرها من ممارسات عقابية.