تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

يحذّر مكتب إعلام الأسرى من تصعيد خطير يستهدف بشكل مباشر قادة ورموز الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، عبر اعتداءات وحشية تهدف إلى كسر إرادتهم وتحويلهم إلى أدوات ترهيب لباقي الأسرى.

فقد أقدمت وحدات القمع على إخراج عدد من رموز الحركة الأسيرة إلى ساحات الأقسام، وعلى رأسهم الأسير القائد عبد الله البرغوثي والأسير بلال البرغوثي والأسير عاهد غلمة، والاعتداء عليهم بالهراوات حتى نزفوا دمًا، في محاولات فاشلة لتركيعهم وجعلهم “عِبرة”، إلى جانب تصعيد الحرب النفسية بحق القيادات، حيث تعرّضت عائلة الأسير القائد مروان البرغوثي لتهديدات وضغوط أمنية هدفت إلى بثّ الرعب وكسر المعنويات.

يأتي ذلك في ظل أوضاع اعتقالية كارثية وغير مسبوقة، تشمل الضرب والتنكيل اليومي والتجويع المتعمّد والتبريد القاسي وحرمان الأسرى من الملابس الشتوية والأغطية وتفشّي الأمراض، مع إهمال طبي يُستخدم كأداة قتل بطيء، في أصعب مرحلة تمرّ بها الحركة الأسيرة منذ عشرات السنين.

يحمل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها، ويؤكد أنّ ما يجري داخل السجون يرقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية للأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.

مكتب إعلام الأسرى
17 ديسمبر 2025