الأخبار

إعلام الأسرى: الأسير الشيخ جمال الطويل يتعرض للقمع والتنكيل المتواصل في سجون الاحتلال

أكد مكتب إعلام الأسرى أن الشيخ جمال محمد الطويل (62 عامًا) من مدينة البيرة، رام الله، يواجه سياسة انتقامية متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرض في اعتقاله الأخير في معسكر “جلعاد” بسجن عوفر للقمع والضرب الممنهج، ورش بغاز الفلفل بسبب رفضه قول كلمة شكرا بالعبرية.

ويُعتبر الشيخ الطويل أحد أبرز قيادات حركة المقاومة في رام الله، وقد قضى أكثر من 18 عامًا في اعتقالات متقطعة منذ عام 1989، معظمها ضمن ملف الاعتقال الإداري المتجدد. وأسفرت الاعتقالات المتكررة عن تأثير كبير على عائلته، إذ تعرضت زوجته وابنته للاعتداءات واقتحامات المنزل المتكررة، كما أُعيد اعتقاله في 27 أكتوبر 2025، عقب تحرره في يناير من نفس العام، حيث تعرض اثنان من أبنائه للاعتداء والتقييد.

وشدد المكتب على أن الاعتقالات الدوارة والتنكيل المستمر بالأسرى تهدف إلى كسر إرادتهم وخطف كرامتهم، مؤكداً أن الشيخ الطويل يعاني من آثار الهزال وفقدان الوزن نتيجة سياسة التجويع المتعمد التي يمارسها الاحتلال داخل السجون، كما تعرّض في اعتقال سابق إلى كسر أحد أضلاعه ونقل إلى مستشفى رام الله الاستشاري للعلاج.

ودعا مكتب إعلام الأسرى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى، وإنقاذ حياتهم من سياسة التنكيل والإهمال المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

NULL

زر الذهاب إلى الأعلى