ظهر الفتى القاصر محمد ياسر درويش (15 عامًا) من بلدة العيساوية بالقدس، خلال جلسة محاكمته، بعين دامية تُثبت تعرضه للضرب المباشر والاعتداء الجسدي منذ اعتقاله من منزله الثلاثاء الماضي.
وكان درويش قد تحرر في 27 أيار/مايو الماضي بعد سبعة أشهر من الأسر الفعلي في سجون الاحتلال، حيث أُجبر في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 على تسليم نفسه، عقب قضائه خمسة أشهر في الحبس المنزلي، كما تعرض العام الماضي للإبعاد عن منزله في العيساوية.
وأُهدرت طفولة محمد بين الاعتقال المتكرر، والحبس المنزلي، والإبعاد، حيث اعتقله الاحتلال للمرة الأولى عام 2022 وهو في الثانية عشرة من عمره فقط.