تدهور صحة الأسير عطا أبو رميلة ومناشدات للإفراج عنه

في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، شهدت صحة الأسير عطا أبو رميلة، أمين سر حركة فتح في مخيم جنين، تدهورًا ملحوظًا داخل سجون الاحتلال.

عائلة الأسير أبو رميلة ناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عن ابنها الأسير أو على الأقل توفير العلاج اللازم له، حيث يحتاج بشكل عاجل إلى عملية قلب مفتوح، في حين لا يتوفر أي نوع من العلاج الطبي داخل السجون، وترفض إدارة السجون إجراء العملية له.

وطالبت العائلة بوقف سياسة الإعدام البطيء التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسير عطا أبو رميلة، حيث يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب، وهو محروم من الغذاء المناسب والعلاج، مما أدى إلى نقص وزنه إلى 40 كيلوغرامًا، ما يهدد حياته بالخطر الشديد.

وأوضحت العائلة أن عضلة قلبه كانت تعمل بنسبة ضئيلة قبل اعتقاله، وأنه تجاوز سن الخامسة والستين، وهو ما يجعل حالته الصحية لا تحتمل المزيد من الإهمال الطبي، خاصة في ظل معاناته من ضعف في عضلة القلب.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت أمين سر حركة فتح في جنين، عطا أبو رميلة، في الأول من نوفمبر 2023، وتعرّض للتنكيل والضرب المبرح أثناء اعتقاله، وما تزال آثار التنكيل ظاهرة على جسده رغم معاناته من مشاكل حادة في القلب، وكان من المقرر أن يخضع لعملية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية مستمرة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020