اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس (15) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم صحفي، وسيدة من نابلس، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو شهرين، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة طالت مئات المواطنين، فيما نفذ الاحتلال يوم أمس عملية عسكرية واسعة في مخيم بلاطة رافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني للعشرات من المواطنين، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً.
يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي يقتحمها، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
ومن الجدير ذكره أنّ حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.