في نفحة.. أسير مصاب بالجرب بين سليمين وطعام الـ100 لـ 250 معتقل

تستمر إدارة مصلحة سجون الاحتلال في تشديد إجراءاتها العنجهية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ولا تتوانى عن استغلال أي فرصة لإيذاء الأسرى بشتى الطرق.

ومن ذلك ما يعانيه المعتقلون في سجن نفحة وهو معتقل يبعد 100 كلم عن مدينة بئر السبع و200 كلم عن مدينة القدس، وهو من أشد سجون الاحتلال الإسرائيلية قسوة، فحسب ما يتوارد من أخبار من داخل السجون فإن الأحوال الاعتقالية للمعتقلين سيئة للغاية.

وتتعمد إدارة السجن تقليل كميات الطعام فالقسم الذي يحتوي ما يزيد على 250 أسير مثلا تكون حصته من الطعام ما لا يكاد يكفي 100 شخص فقط، وتقتصر أنواع الطعام المقدمة منذ ما يقارب العام على عشرة أنواع فقط منهم الفول والحمص والعدس والرز، مما تسبب بفقدان بعض الأسرى لكثير من أوزانهم.

ومع اقتراب فصل الشتاء لا يملك الأسير إلا حرامًا واحدًا صيفي وغيار واحد فقط، ولا يفتأ السجانون من قمع الأقسام وضرب الأسرى، وتركهم في العراء والهواء البارد ما لا يقل عن خمس ساعات متصلة.

وتستغل إدارة سجون الاحتلال مرض الجرب كسلاح ضد الأسرى، حيث تجمع الأسرى المصابين به بأسرى سليمين، مما يؤدي لنقل العدوى في ظل غياب إجراءات العزل والسلامة، وتكتفي بإعطاء الأسير المصاب حبة دواء واحدة وبعض الكريمات الموضعية.

ولا تهتم إدارة السجون بعلاج أي أسير يعاني من آلام مزمنة فالعلاج الوحيد الموجود هو المسكنات، وفي بعض الحالات يمكن إعطاء أدوية السكر لمرضى السكري.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020