تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال في الضّفة الغربية والقدس المحتلتين بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحقّ شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (30) مواطناً على الأقل من الضّفة والقدس، من بينهم طفل، وأسرى سابقين.
إلى جانب ذلك أعدمت قوات الاحتلال الشاب عبد الحكيم شاهين (33 عاماً) من نابلس خلال عملية اعتقاله.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله، وبيت لحم، رافقها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي (الخضر، وكفر نعمة)، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، والتّخريب والتدمير في منازل المواطنين،
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة والقدس منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.