تواجه المعتقلات في سجن "الدامون" ظروفًا صعبة جراء تعرضهن للتنكيل والتعذيب الممنهج.
وتعيش الأسيرات في حالة عزلة وتفرد، إذ يتعرضن لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، إضافة إلى عزلهن عن العالم الخارجي بسبب سحب أجهزة التلفاز والراديو، ومنع الصحف بكافة أنواعها من الدخول إليهن.
والعقوبات التي فُرضت على المعتقلين منذ بدء العدوان على قطاع غزة طالت الأسيرات بكل تفاصيلها ووحشيتها، ومن أبرزها تقليل كميات الطعام إلى أقل من الحد الأدنى، وإغلاق الكانتينا، ومنع زيارات الأهل، والنقص في الملابس والأغطية ومواد التنظيف، إضافة إلى تحديد ساعات الفورة والاستحمام.
وإدارة سجون الاحتلال تمارس الضرب والتعذيب بحق أسيرات الدامون، وتتعمد تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب أعينهن بشكل وحشي خلال استجوابهن أو خروجهن إلى العيادة أو لزيارة المحامي.
وعدد الأسيرات داخل سجون الاحتلال بلغ 95 أسيرة، موزعات على النحو التالي: (80 من الضفة الغربية، 5 من القدس، 6 من الداخل المحتل، وأسيرتان من غزة عُرفت هوياتهن، والغالبية العظمى اعتُقلن بعد السابع من أكتوبر وصدر بحقهن اوامر باعتقالهن ادارياً).