يعاني المعتقل الإداري في سجون الاحتلال، خالد النوابيت (46 عامًا) من تفاقم في وضعه الصحيّ، فهو بحاجة إلى عملية قلب مفتوح عاجلة حسب ما أخبر به الأطباء، إضافة إلى تغيير صمام في القلب.
وكان الأسير نوابيت يسيّر إجراءات العملية قبل الاعتقال، غير أن الاحتلال لم يتح له فرصة إتمامها حين اعتقله في نوفمبر 2022، وأصدر بعدها قرار اعتقال إداري بحقه مدة ستة أشهر، وما يزال يجدد اعتقاله إداريًَا للمرة الثالثة على التوالي حتى اللحظة.
ورغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله، لتوفير العلاج، وإنهاء اعتقاله التّعسفيّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال تُصر على استمرار اعتقاله بذريعة وجود (ملف سرّي)، وكذلك الاستمرار في إهماله طبيًا.
يذكر أن الأسير المحرر "نوابيت" اعتقل بتاريخ 22/11/2022 بعد اقتحام منزله في قرية برقة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة بعد أيام من الإفراج عنه من سجون أجهزة أمن السلطة، حيث أفرج عنه من سجون مخابرات السلطة في سجن أريحا مطلع نوفمبر 2022، بعد اعتقال استمر خمسة أشهر، أضرب خلالها 37 يومًا عن الطعام.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن محكمة الاحتلال حولته إلى الاعتقال الإداري دون تهمة بعد توصية من المخابرات التي ادعت أنه يشكل خطر على المنطقة وأن له ملف سرى يؤكد ذلك، كما يجري مع بقية الأسرى الإداريين الذين لا يعرفون ما هي التهم الموجه لهم.
وأضاف إعلام الأسرى أن "نوابيت" هو أسير سابق اعتقل لدى الاحتلال عدة مرات وأمضى ما يقارب 8 أعوام في سجون الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسير نوابيت متزوج وله أربعة أطفال هم يحيى (17 عامًا) وسما (15 عامًا) وجنى (13 عامًا) ومحيي الدين (8 أعوام) ومنذ عام 2011 يعاني من سياسة الباب الدوار بالاعتقال بين سجون السلطة والاحتلال اللتان غيبتاه لسنوات عن عائلته وأطفاله.