أصدرت مؤسسات عاملة في مجال الأسرى ملخصًا عن معطيات الحالة الاعتقالية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة عقب معركة طوفان الأقصى.
ومن المعطيات الأساسية لحملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر 2023 حتى تاريخ اليوم الأربعاء 8/5/2024:
•بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من (8640) في الضّفة بما فيها القدس.
•النساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (290) – (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة).
•الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال على الأقل (610).
•الصحفيين: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر نحو (75) صحفيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال (48)، جرى تحويل (21) منهم إلى الاعتقال الإداريّ، و(12) صحفيًا من غزة رهن الإخفاء القسري.
•وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من (5900) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
•يرافق حملات الاعتقالات المستمرة من السابع من أكتوبر، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها.
•تشمل حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
•إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
•اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، (18) أسيرًا على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته وهم: (عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، جمعة أبو غنيمة، ووليد دقة، عبد الرحيم عامر، ود. عدنان البرش، وإسماعيل خضر)، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس والذي استشهد في شهر فبراير في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.
يُشار إلى أنّ (16) أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم بعد السابع من أكتوبر محتجزة جثامينهم، وهم من بين (27) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
علمًا أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد عشرات المعتقلين من غزة في المعسكرات، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى واضح وكافة هوياتهم، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين ميدانيًا.
كما ويُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري، علمًا أنّ أعدادهم يقدروا بالآلاف، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.