بعد السابع من أكتوبر
الاحتلال يعتقل أكثر من 7000 مواطناً من الضّفة والقدس

ارتفعت حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (7000) حالة اعتقال في الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة. 

وقالت مؤسسات عاملة في مجال الأسرى، إن حملات الاعتقال عكست مستوى عالٍ من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقها عمليات الضرب المبرّح، والتّحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفّذت بحقّ المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية.  

يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق. 

يذكر  أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة والقدس، بينهم طفل، وأشقاء، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، سلفيت، والقدس.

 يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020