أكدت عائلة الأسير عاصف الرفاعي (20عاما) أن الخلايا السرطانية انتشرت في عدة أجزاء من جسده، ووصلت بالإضافة إلى القولون إلى أجزاء جديدة من الأمعاء، والغدد، والكبد.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الأطباء في مستشفى "شعاري تصيدق" أبلغوا الأسير الرفاعي نتائج الفحوص الأخيرة، والتي أكّدت انتشار السّرطان في عدة أجزاء من جسده، وأن حالته الصحيّة تتفاقم بشكلٍ متسارع، وأن المرض في مرحلة متقدمة.
وأوضح أن الأسير قبل اعتقاله لم يتمكّن من إتمام علاجه بالشكل اللازم، بسبب ملاحقة الاحتلال له، ورفض إعطائه تصريحا لاستكمال علاجه في القدس، واستكمل الاحتلال جريمته، باعتقاله في شهر أيلول، وممارسة جريمة الإهمال الطبي، حيث تعمد المماطلة في نقله إلى المستشفى، وإجراء الفحوص، ولاحقًا في عرضه على طبيب أورام مختص.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الرفاعي في الـ24 من أيلول/ سبتمبر2022، وهو من بلدة كفر عين غرب رام الله، وذلك رغم إصابته بالسرطان، وتأكيد التقارير الطبيّة على مستوى الخطورة التي كان يواجهها فترة تعرضه للاعتقال، علمًا أنّه أسير سابق تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلًا، وهذا الاعتقال الرابع بحقّه.