الأشقر: التنقلات بين الأسرى تهدف لإرباك الواقع الاعتقالي واضعاف التصدي لمخططات بن غفير
إعلام الأسرى

أكد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى الباحث رياض الأشقر أن التنقلات المستمرة التي تنفذها إدارة السجون بتوجيهات من الاستخبارات العسكرية، ممنهجة تهدف إلى إرباك الواقع الاعتقالي واضعاف تصدي الأسرى لمخططات "بن غفير" الإجرامية.

وأوضح الأشقر أن إدارة السجون نفذت خلال الأسابيع الأخيرة حملة تنقلات واسعة بين الأسرى كان آخرها نقل (60) أسيرًا من سجن رامون إلى سجن جلبوع على دفعتين، وكان سبقها قبل أسبوع نقل (70) أسيراً من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، وسبقه أيضاً نقل (80) أسيرًا من سجن "هداريم" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".

واعتبر الأشقر أن حملة التنقلات الواسعة هي مقدمة لتطبيق مخطط المجرم بن غفير للتضييق على الأسرى، وقد تطال خلال الفترة القادمة ما يزيد عن ألفي أسير في سجون مختلفة، بهدف خلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار وارباك الواقع الاعتقالي وتفريق صفوفهم، وإفشال خطط الأسرى في التصدي لإجراءات الاحتلال القمعية بحقهم.

وكشف الأشقر أن الأسرى يتجهزون للتصدي لمخططات التضييق عليهم، وأكدوا أنهم لن يمرروا أي إجراء قمعي جديد بحقهم كما توعد وزير أمن الاحتلال المجرم "بن غفير" وأنهم موحدون و مستعدون لكافة الاحتمالات بما فيها إعلان العصيان وحل التنظيمات والإضراب المفتوح عن الطعام وحتى الصدام المباشر مع الإدارة في حال فرضت عليهم المواجهة للدفاع عن أنفسهم.

وأشار الأشقر إلى أن حملة التنقلات التعسفية الواسعة التي تجريها إدارة السجون بحق الأسرى داخل السجون لن تفلح في زعزعة مواقف الأسرى أو اضعاف وحدتهم وتماسكهم والإصرار على مواصلة برنامجهم النضالي في مواجهة مخططات الاحتلال التي تهدف لمصادرة حقوقهم.

 ودعا الأشقر كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل والحقيقي لحماية الأسرى ووقف الانفجار المتوقع داخل السجون نتيجة الضغوط المستمرة التي يمارسها الاحتلال على الأسرى، ووضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة بحقهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020