أنهت الأسيرة الجريحة "نورهان ابراهيم عواد" 24 عاما، من مخيم قلنديا شمال القدس عامها السابع ودخلت عامها الثامن على التوالي في سجون الاحتلال، وتقبع في سجن الدامون.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة "نورهان عواد" كانت اعتقلت بتاريخ 23/11/2015، ولم يتجاوز عمرها حينها 16 عاماً، حيث كانت طالبة في الصف العاشر، خلال تواجدها فى شارع يافا قرب سوق "محانية يهودا" بالقدس.
وأضاف إعلام الأسرى أن الأسيرة "نورهان" كانت برفقة ابنة عمها الشهيدة "هديل عواد" (14 عاما) وتحمل حقيبتها المدرسية، وأطلق جنود الاحتلال النار عليهما، فاستشهدت "هديل"، وأصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها الى المستشفى، وتم التحقيق معها في المشفى، قبل أن تتعافى ثم نقلها الى سجن هشارون للنساء.
وبين إعلام الأسرى بأن النيابة العسكرية أصرت على توجيه تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ الطعن بحق الأسيرة "نورهان" مع ابنة عمها الشهيدة "هديل" التي أقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص وإصابتهم بجروح وذلك انتقاماً لاستشهاد شقيقها على يد قوات الاحتلال عام 2013 قبل أن يطلق عليها أحد جنود حرس الحدود النار ويقتلها ويصيب "نورهان"بجراح.
وأفاد إعلام الأسرى بأن المحكمة المركزية في القدس المحتلة وبعد تأجيل محاكمة "هديل عواد" عشرات المرات أصدرت بحقها حكما قاسياً بالسجن الفعلي لمدة 13 عاما ونصف، بعد أن اتهمتها بالمشاركة في تنفيذ عملية طعن أمضت منها 7 سنوات حتى الآن وتقبع في سجن الدامون، مع عشرات الأسيرات فى ظروف صعبة .