عقدت وزارة الأسرى والمحررين والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اليوم الخميس مؤتمرًا صحفياً أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة حول آليات استثمار تقرير ومواقف الأمم المتحدة الصادرة مؤخرًا بما يخض قضايا الأسرى.
وأكد أ. صابر أبو كرش مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى والمحررين على المسؤولية الكبيرة التي تقع عاتق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها ما يتعلق بالأسرى والمعتقلين.
وأضاف أبو كرش أن الوزارة ترحب بالتقارير والمواقف الصادرة مؤخرًا عن الأمم المتحدة داعيًا إلى الإسراع في ترجمتها وتوظيفها في إطار وقف سياسة الإعتقال الإداري والإهمال الطبي واعتقال الأطفال والنساء.
وحمل أبو كرش الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي وصل مرحلة خطيرة جدًّا وسط تجاهل الاحتلال لمطالب الإفراج عنه.
من جانبها أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني على ضرورة تكثيف الجهود القانونية لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مطالبةً باتخاذ إجراءات عملية على المستوى الدولي لوقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى.
وعقب المؤتمر سلمت وزارة الأسرى والهيئة الدولية رسالة لمدير مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة تضمنت أبرز ما يتعرض له الأسرى من معاناة يومية داخل السجون.