قيادات: اعتقال الاحتلال للمرشحين إفلاس سياسي وأمني
إعلام الأسرى

أكد القيادي في حركة حماس المحرر الشيخ جمال الطويل أن اعتقال الاحتلال للمرشحين في الانتخابات التشريعية دليل إفلاس سياسي وأمني.

وقال تعقيبا على اعتقال الاحتلال للمرشح ضمن قائمة الحركة "القدس موعدنا" الشيخ حسن الورديان من بيت لحم؛ إن الاعتقال لا يخيف أحد ولا بد من فضح الاحتلال بكل الوسائل حتى يعلم أن اعتقال المرشحين يمر عبر فاتورة باهظة سيدفعها.

وعقب على اعتقال الشيخ الورديان بالقول :" لن تضعف عزيمتك الاعتقال ولن يفت عضدك ظلم الاحتلال وستظل ابتسامتك تلاحق العدو تحرج الخصم وتخجل المنافس؛ وسنوات عمرك عطاء وتضحية، فالاحتلال لا يريده وإخوانه في التشريعي".

أما المرشح في قائمة القدس موعدنا د. ياسر حماد فقال إن الغطرسة الصهيونية تجاه المرشحين بدأت قبل موعد التسجيل للانتخابات من خلال اقتحام منازل من كان يتوقع الاحتلال ترشحه للمجلس التشريعي وتهديده بالاعتقال في حال  الترشح.

ورأى أن مخابرات الاحتلال تنفذ تهديدها وتعتقل المرشحين في رسالة عنصرية لكل الشعب الفلسطيني؛ فهي تريد انتخابات على مقاسها وليس على مقاس الشعب الفلسطيني.

وأضاف :" رسالة قائمة القدس موعدنا ستستمر مهما كانت  الضغوطات من الاحتلال، فمعظم المرشحين عاشوا تجربة الاعتقال، وهناك توقع مسبق من بطش الاحتلال  للمرشحين، ولن يكون هناك انسحاب؛ فسطوة الاعتقالات ستزيد المرشحين قوة وتمسكا بحقهم في خدمة شعبهم ".

بدوه قال القيادي والوزير السابق للأسرى المهندس وصفي قبها إن الاحتلال يعي تماما أن مرشحي قائمة القدس موعدنا لهم تاريخ حافل في مقاومة الاحتلال.

وأوضح أن القيادي المعتقل الشيخ حسن الورديان اعتقل عشرات المرات منذ الانتفاضة الأولى، وعندما يكون في المجلس التشريعي سيكون عنوان العطاء وخدمة شعبه في كل الميادين.

واعتبر أن الاحتلال يسابق الزمن كي لا تتم الانتخابات؛ وأن يكون المنتخبون ضمن قائمة حركة حماس في الأسر في حال أجريت الانتخابات كما هو مقرر لها في أيار القادم.

وطالب قبها بضرورة تفعيل قضية اعتقالات المرشحين حتى لا تمر مر الكرام؛ وذلك من خلال مراسلة لكل العناوين المحلية والإقليمية والدولية لتعرية الاحتلال وما يقوم به من إجراءات عنصرية .




جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020