أكد الصحفي المحرر سامح الطيطي من مخيم العروب شمال الخليل بأن أوضاع الأسرى في الشهور الأخيرة وفي ظل كورونا صعبة للغاية وخصوصاً مع منع الزيارات وتقليص الأصناف في الكنتينة من خلال سحب 80 صنف من المواد الغذائية الأساسية.
وقال الطيطي في حديث خاص لمكتب إعلام الأسرى أن هناك معاناة حقيقية في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة في سجن عوفر بحيث يعاني الأسرى من نقص في الملابس الصيفية لعدم وجود زيارات الأهالي بجانب نقص في المراوح داخل الغرف لمواجهة حرارة الصيف.
وأضاف المحرر الطيطي بأن هناك اكتظاظ في سجن عوفر بشكل واضح نتيجة الاعتقالات المكثفة التي تنفذها قوات الاحتلال، بجانب منع إدارة السجون زيارة قسمي 14 و 13 وهما قسمان يحتويان على أسرى أشبال وقادمين جدد، كما أن هناك تكدس حقيقي داخل الغرف لعدم وجود نقليات بين السجون.
وتطرق المحرر الطيطي إلى إجراءات الاحتلال في ظل كورونا وقال بأن إدارة السجون تأخرت كثيراً في تطبيق إجراءات الوقاية، كما تأخرت في توزيع الكمامات على الأسرى ولم توزع كفوف لليدين على الاسرى، وفي الوقت الحالي أصبح هناك اختلاط بين السجانين والأسرى من خلال المحاكم وفحص الشبابيك داخل الغرف.
وأردف المحرر قائلاً : الأسير الجديد اليوم يمكث 28 يوماً متنقلاً بين مراكز التوقيف والتحقيق وقسم 14 الذي تحول لحجر صحي للمعتقلين الجدد، وقامت أيضا بتقليص ساعات الفورة داخل القسم أي 4 ساعات متقطعة لكل أسير، عدا عن الأقسام الباقية والتي هي أشبه بالعدد الكامل.
ونقل الطيطي رسالة عن الأسرى الذين طالبوا بخطوات جادة لتدويل قضيتهم بشكل حقيقي والتدخل لإيجاد حل لموضوع الزيارات للأهالي، مشيراً إلى وجود 12 أسير صحفي فلسطيني هم ضحية سياسة الاحتلال لمحاربة المحتوى الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن الأسير الطيطي قبل يومين بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ست شهور في سجون الاحتلال.