الدكتور حسام أبو صفية.. توفيت والدته وهي تتمنى معرفه مصير ابنها

توفيت صباح أمس، والدة مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال، الطبيب حسام أبو صفية، إثر سكتة قلبية مفاجئة، وكانت تتمنى معرفة مصير ابنها المعتقل منذ اسبوعين، وإعادته إليها.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الطبيب حسام أبو صفية بتاريخ 27 ديسمبر 2024، خلال اقتحام مستشفى كمال عدوان، واقتاد الدكتور حسام ومجموعة من الطاقم الطبي إلى مكان مجهول.

لم يكن هذا اعتقاله الأول، فقد اعتُقل قبلها بتاريخ 25 اكتوبر 2024، خلال اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وصُدم عند الإفراج عنه بخبر استشهاد نجله إلياس بغارة صهيونية، واستمرت الملاحقة والتهديدات بحقه حتى اعتقاله الأخير المستمر منذ أسبوعين.

ومن شهادات أسرى محررين وشهود عيان، أن جيش الاحتلال اعتدى بالضرب الشديد على الطبيب أبو صفية ومن معه من الطاقم الطبي، وتم تجريدهم من ملابسهم وضربهم بشكل جنوني بواسطة (أسلاك الكهرباء)، ثم اقتادهم الاحتلال لمنطقة غير معلومة إلى أن أعلن اعتقالهم فيما بعد، وأفاد أسير محرر أنه التقى به في معتقل 'سديه تيمان'.

منذ اليوم الأول لاعتقاله، وما زالت عائلة الطبيب حسام أبو صفية تُناشد العالم أجمع بالتحرك الفوري، وتُطالب بمعرفة مصيره والإفراج عنه فورًا، وتتضاعف المخاطر على مصير د.حسام أبو صفية بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله، إذ ينفي الاحتلال اعتقاله رغم وجود صور وفيديو توثق الأمر بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020