أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لمكتب إعلام الأسرى أن القلق يزداد على الأسرى في سجون الاحتلال مع استمرار جائحة كورونا، كون السجون بيئة خصبة لانتشار الفيروس المعدي، فهي مكتظة ومغلقة في آن واحد، والأسرى يتابعون نتائج الفحوصات في سجن عوفر مع إدارة السجن، التي تنتهج سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في العلاج والفحوصات ونتائجها.
وأضاف:" ما جرى في قسم 21 في سجن عوفر زاد من وتيرة القلق على الأسرى، ومع ذلك الحركة الأسيرة تتابع تطورات ما يجري في السجون والإجراءات التي تتبع في محاصرة هذا الفيروس، وإجبار إدارة السجون على تحمل مسؤولياتها، وعدم الاكتفاء بالقيام بإجراءات شكلية في مواجهة جائحة كورونا ".
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الأسرى يواجهون جائحة كورونا بإجراءات وقائية يتم اتخاذها من داخل السجون، ولا تقوم إدارة السجون بتوفير ما يلزم في مواجهة هذا الفيروس المعدي، مما يجعل الأسرى في مواجهة مكشوفة مع هذه الجائحة الخطيرة.