" وما بدلوا تبديلا "
بقلم الأسير / يحيى حاج حمد

هي خاتمةُ آيةٍ ابتدأت بوصفٍ وتخصيصٍ لرجالٍ عاهدوا الله أن يقاتلوا من قاتلهم ، ويجاهدوا في سبيله من قتّل ودمّر وحرّق وهجّر المؤمنينَ المستضعفين ، ورسم الطريق هؤلاءِ الأبطال ،  فإما الشهادة وإما البقاء على ذاتِ الشوكة ، حتى يلقوُا الله وهم على ما هم .

يحملون همّ دعوتِهم ، وأمتِهم ،  وقضيتهم العادلة ، واليوم نودعُ رجلاً عرفه الكبير والصغير ، عرفته جنينُ الكتيبة ، ونابلس العرين ، وطولكرمِ الرد السريع ، وأريحا عَقبةَ جبر ، وفلسطينْ ،،  كل فلسطين.

عرفوه ، وهو المقاتل الأسيرُ والمضرب عن الطعام ، عرفوه وهو العنيد الثابت .

وودعته اليوم القدس وفلسطين ،  وهو على ذاك الدرب لم يبدل تبديلا .

خضر عدنان المجاهد المبتسم ، المحب لوطنه وشعبه ، الحاضر في كل مواطن العزة ، فهنيئا لك الشهادة وتقبل الله جهدك وجهادك

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020