هي خاتمةُ آيةٍ ابتدأت بوصفٍ وتخصيصٍ لرجالٍ عاهدوا الله أن يقاتلوا من قاتلهم ، ويجاهدوا في سبيله من قتّل ودمّر وحرّق وهجّر المؤمنينَ المستضعفين ، ورسم الطريق هؤلاءِ الأبطال ، فإما الشهادة وإما البقاء على ذاتِ الشوكة ، حتى يلقوُا الله وهم على ما هم .
يحملون همّ دعوتِهم ، وأمتِهم ، وقضيتهم العادلة ، واليوم نودعُ رجلاً عرفه الكبير والصغير ، عرفته جنينُ الكتيبة ، ونابلس العرين ، وطولكرمِ الرد السريع ، وأريحا عَقبةَ جبر ، وفلسطينْ ،، كل فلسطين.
عرفوه ، وهو المقاتل الأسيرُ والمضرب عن الطعام ، عرفوه وهو العنيد الثابت .
وودعته اليوم القدس وفلسطين ، وهو على ذاك الدرب لم يبدل تبديلا .
خضر عدنان المجاهد المبتسم ، المحب لوطنه وشعبه ، الحاضر في كل مواطن العزة ، فهنيئا لك الشهادة وتقبل الله جهدك وجهادك