لليوم الثاني يواصل أسرى محررون اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر الدولي بجنين إسناداً للأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف الأخرس، وقد باتوا ليلة أمس داخل المقر مؤكدين وجود تقصير بدور الصليب والمؤسسات الدولية بمتابعة قضية الإضراب المستمر لليوم 74 على التوالي.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (50 عاماً) من مدينة جنين، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ 74 على التوالي، حيث يقبع في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جداً، وقد رفض أمس عرضاً للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية وأصر على إطلاق سراحه.
وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسير الأخرس مازال وضعه الصحي خطيراً حيث لا يقوى على الحركة والكلام ويلازم السرير على مدار الساعة، ولا يستطيع التحرك نهائياً، ويعاني من دوخة ووجع رأس شديدين، ويشعر حالياً بآلام على صدره حيث أصيب بمشاكل في القلب، كما ويعاني من ضعف في التركيز والسمع وفقدان في الوزن بشكل حاد ولافت.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ماهر الأخرس بعد مداهمة منزله في بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله ورغم ذلك صدر بحقه قرار بتحويله للاعتقال الإداري التعسفي لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، وكان اعتقل سابقاً وأمضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال.