أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الأربعاء 15/7/2020 على أن أرواح الأسرى في سجن عوفر ليست رخيصة في ظل ما تعرضوا له من اعتداء ممنهج من قبل إدارة السجون الصهيونية.
وقالت الحركة في بيان لها أُلقي خلال مؤتمر للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى بمدينة غزة؛ إن الجريمة تتضح بحجمها غير المستغرب عن وحشية السجان الصهيوني، فبعد الاعتداء على قسم 16- سجن عوفر صباح يوم 13/7/2020 باستخدام الكلاب ومهاجمتها للأسرى؛ تم تنفيذ جريمة أخرى مساء اليوم ذاته؛ حيث أطلقت قوات القمع الغاز بكثافة على الأسرى داخل غرفهم في قسم 22- سجن عوفر دون مراعاة أن في هذه الغرف أسرى مرضى وكبار السن ليتبجح بعدها مدير السجن بأنه سيفعل ما بدا له وسيقمع متى يشاء ولن يقود حوارا مع الأسرى إطلاقاً.
وحملت الحركة الأسيرة إدارة السجون وإدارة سجن عوفر تحديداً ومدير سجن عوفر بشكل خاص المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور في كافة السجون وعلى وجه الخصوص في سجن عوفر.
وأضافت:" إن حياة أسرانا في سجن عوفر ليست رخيصة وهي تساوي لدنيا كل شيء، وسنفعل لأجل كرامتنا كل شيء وعلى السجان أن يلتقط الرسالة جيداً".
وأشارت إلى أنها نتابع الأحداث في سجن عوفر وهي في حالة تضامن في كل السجون إلى أن يحصل الأسرى في سجن عوفر على حل مشرف يعيد لهم كرامته