نظم مكتب إعلام الأسرى وجمعية واعد للأسرى والمحررين صباح اليوم الإثنين 29/5/2020 وقفة إسنادية للأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة.
وجاءت الوقفة تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا التعذيب وبعد مرور 7 أعوام على إعادة اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار.
وفي هذا السياق قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع : "في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب لا يزال أكثر من 5 ألف أسير يقبعون داخل سجون الاحتلال، ويتعرضون لأشكال التعذيب الجسدي والنفسي من قبل ما تسمى بإدارة السجون" .
وأشار إلى أن إطلاق سراح الأسرى المحررين شرط للبدء في الحديث عن صفقة وفاء أحرار جديدة، مؤكداً أن المقاومة تملك أوراقاً قوية للإفراج عن كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وبين القانوع أن الأحكام والأرقام العالية لا تساوي إلا صفراً كبيراً أمام صمود الأسرى، وهي لن تستطيع النيل من عزيمتهم .
وفي الإطار ذاته حذّر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأستاذ هاني حسونة خلال كلمة له بالوقفة من المساس بالأسرى داخل السجون، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا.
كما وطالب بالإفراج عن الأسرى الكبار والأسيرات والأطفال والمرضى، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري التعسفي الجائر .
وأكد حسونة على ضرورة تحمل السلطة الفلسطينية مسئوليتها تجاه الأسرى وإعادة رواتب الأسرى المقطوعة، كما ووجه رسالة إلى وسائل الإعلام بضرورة زيادة التركيز في برامجهم وتقاريرهم على معاناة الأسرى وفضح أساليب التعذيب بحقهم .
وفي مداخلة عبر الهاتف طالبت المحررة إيمان نافع زوجة الأسير نائل البرغوثي بالإفراج عن الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار .
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاصر الشعب الفلسطيني ككل، فهو يمنع الشيخ عكرمة صبري من الصلاة بالمسجد الأقصى، والشيخ رائد صلاح يوضع في بيته بإقامة جبرية، إضافة إلى منع الأسرى والأسيرات من زيارة ذويهم، كلها رسائل من الاحتلال فحواها، أننا نقطع الأمل، لكن ثباتنا وقوة عزيمتنا ستمحو هذه الرسالة .