عائلة الأسير المقعد معتز عبيدو تطالب بإطلاق سراحه
الأسير معتز عبيدو
إعلام الأسرى 

طالبت عائلة الأسير المقعد معتز محمد عبيدو(38عاماً) من سكان مدينة الخليل، مؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري للإفراج عن نجلها المريض، نظراً لسوء وضعه الصحي، علماً بأنه يتنقل على كرسي متحرك.

مراسل مكتب إعلام الأسرى نقل عن العائلة بأن نجلها الأسير معتز يعاني ظروفاً صحية قاهرة، وهناك خشية على حياته، فعلاوة على كونه من ذوى الاحتياجات الخاصة، فهو مصاب بشلل في قدمه اليسرى جراء إطلاق النار عليه من مسافة قريبة أثناء اعتقالٍ سابقٍ له عام 2011، وقد تعرض لإصابةٍ برصاصة متفجرة في منطقة الحوض والبطن، وهو الآن مقعد ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، وظروف الاعتقال تزيد من سوء أوضاعه الصحية.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير عبيدو لا يستطيع في وضعه الحالي القيام باحتياجاته الأساسية دون مساعدة من أحد، حيث يحمل على جنبه بشكل دائم كيساً للبول والبراز، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج والرعاية الصحية الدائمة خارج أسوار السجن، لذلك طالبت العائلة بالتدخل لإطلاق سراحه بشكل عاجل، وخاصة أنه يخضع للاعتقال الإداري دون تهمة.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير عبيدو ورغم ظرفه الخاصة إلا أنه يُستهدف بالاعتقال بشكل مستمر، فقد كان آخر اعتقالٍ له في الخامس من شهر فبراير الماضي، وصدر بحقه أمر إداري مدته ستة أشهر دون تهمة، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات.

الأسير عبيدو تعرض كذلك لاعتقالٍ سابق في سجون الاحتلال عدة مرات على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وأمضى فيه ما يقارب خمس سنوات، جزءٌ منها قضاه في مستشفى الرملة؛ نتيجة وضعه الصحي السيء، وهو يقبع حالياً في سجن النقب مع شقيقه الأسير الإداري معتصم عبيدو، وهما ممنوعان من زيارة ذويهم.

مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، ومؤسسة مهجة القدس، أطلقتا في وقت سابق مناشدة عاجلة للصليب الأحمر الدولي، ولجنة العفو الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية؛ لإطلاق سراح الأسير المقعد عبيدو فوراً محذرين من استمرار اعتقاله، وقد حمّلوا حكومة الاحتلال المسؤولية عن أية مضاعفات قد تطرأ على وضع ابنهم الصحي.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020