أبو عصب: أربعة أعوام على اختطاف سبعة أسرى مقدسيين في ليلة واحدة
الأسرى المقدسيين
إعلام الأسرى 

روى رئيس لجنة أسرى القدس، أمجد أبو عصب، في ذكرى اعتقال سبعة أسرى محررين مقدسيين قبل أربعة أعوام بتاريخ 18/6/2014، كيف أفاقت مدينة القدس على خبر اعتقال مجموعة من الأسرى المقدسيين الذين أمضوا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال وتحرروا ضمن صفقة وفاء الأحرار.

وأوضح أبو عصب بأن هؤلاء الأسرى هم الأسير المقدسي علاء الدين البازيان(٦٠عاماً) سكان البلدة القديمة، والأسير المقدسي ناصر عبد ربه (٥١عاماً) من قرية صور باهر، والأسير المقدسي جمال أبو صالح (٥٤عاماً) من سكان منطقة باب المغاربة، والأسير المقدسي رجب الطحان (٥٠عاماً) من سكان راس العامود، والأسير المقدسي عدنان مراغة (٤٩عاماً) من سكان سلوان، والأسير المقدسي سامر العيساوي (٣٩عاماً) من سكان العيسوية، والأسير إسماعيل حجازي (٣٧عاماً) سكان جبل المكبر.

وأضاف أبو عصب"ادعت سلطات الاحتلال حينها أن الأسرى المحررين خرقوا شروط الإفراج، واعتمدت بذلك على ملفات سرية مفبركة، وفرضت بحقهم الأحكام السابقة، ومعظمهم من أصحاب الأحكام المؤبدة، وقد مرت القضية ضمن إجراءات قضائية طويلة ومعقدة، مروراً بمحاكم الصلح والاستئناف والمركزية وصولاً لما يسمى بالمحكمة العليا التي أكدت فرض الأحكام السابقة الجائرة بحقهم".

وأشار أبو عصب إلى أن هذه القرصنة بحق المحررين في صفقة وفاء الأحرار، تؤكد أن العقلية الاحتلالية في التعامل مع المحررين هي عقلية انتقامية، فالتحرر من السجون لا يعني انتهاء مرحلة الملاحقة، بل إن التحرر من السجن للمحرر يدفع المخابرات إلى مزيد من الملاحقة والاعتقال والتنكيل.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020