أنهى الأسيران عيد محمد عبد القادر القواسمي (27 عاماً)، ويقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 9 أعوام، والأسير نضال نظام الدين عيد شحادة (47 عامًا) ويقضى حكماً بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، عامهما السادس ودخلا عامهما السابع على التوالي في سجون الاحتلال .
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير " القواسمي" بتاريخ 22/8/2011، من ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتعرض لتحقيق قاسٍ لأكثر من شهر، ووجهت له عدة تهم منها الإنتماء لكتائب القسام، ومحاولة تنفيذ عملية استشهادية مع اثنين آخرين من مدينة الخليل، حيث ادعى الاحتلال في حينه بأنه ألقى القبض عليهما قبل تنفيذ العملية بساعات قليلة، وقد أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً بالسجن الفعلي بحقه لمدة 9 سنوت ، وغرامة مالية مقدارها 20 ألف شيكل، أمضى منها 6 سنوات حتى الآن .
أما الأسير " شحاده" اعتقل 3 مرات لدى الاحتلال، وهدم الاحتلال منزله في عام 2004، وكان آخر اعتقال له بتاريخ 22/8/2011 ، بعد اقتحام منزله في منطقة الجلدة وسط مدينة الخليل، والاعتداء على أفراد أسرته، حيث أنه متزوج ولديه خمسة من الأبناء، وتعرض إلى تحقيق قاسٍ في مركز التحقيق بالمسكوبية بالقدس رغم أنه يعاني من مشاكل في عينيه، فهو أجرى عميلتين في الأردن قبل اعتقاله، وأصدرت محاكم الاحتلال حكماً بحقه بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمه الإنتماء إلى كتائب القسام وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال .
يذكر أن الأسير "شحادة" كان يعمل فني رخام وقد أصيب خلال عمله بدخول قطعة معدنية في عينه وحرقها، حيث تضررت كثيراً جراء ذلك، وهو مهدد بفقدان البصر داخل السجن، وخاصة أنه يحتاج إلى رعاية خاصة وراحة لحماية شبكية العين، وهذا لا يتوفر لدى الاحتلال .