أنهى الأسير المؤبد سامي عاهد عبد الله أبو دياك (35عاماً) من بلدة سيلة الظهر، جنوب مدينة جنين، عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، ودخل عامه السادس عشر.
الأسير أبو دياك، اعتقل بتاريخ 17/7/2002، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافةً إلى 30 عاماً أخرى.
لم يكن يعاني الأسير أبو دياك حال اعتقاله من أي أمراض تذكر، ونتيجة تعرضه للإهمال الطبي المتعمد منذ سنوات، أصيب الأسير بمرض السرطان في الأمعاء، وأصبحت حالته الصحية خطيرة للغاية.
يشار إلى أنه أجريت للأسير أبو دياك عملية إزالة أورام في الأمعاء في مستشفى سوروكا، وقد تم قص 80 سم من أمعائه الغليظة، في شهر سبتمبر من العام 2015، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى الرملة حيث أصيب هناك بالتلوث والتسمم نتيجة عدم نظافة السجن، ما أدى إلى تدهور خطير طرأ على حالته الصحية، وجرى نقله إلى مستشفى أساف هروفيه، ومن ثم أعاده الاحتلال إلى مستشفى الرملة.
يذكر أن الأسير أبو دياك، لا يستطيع الحركة ويتنقل على عجلات، ويحمل كيس براز وكيس بول وكيس ما يتجمع من الكلى، وأجريت له أربع عمليات جراحية لاستئصال أورام من الأمعاء، ودخل خلال إحداها بحالة غيبوبة لمدة أسبوع، في مستشفى أساف هروفيه، ووضع على الأجهزة الاصطناعية قبل أن تتحسن صحته قليلاً.
الأسير أبو دياك، يتعرض لجريمة قتل بطيء داخل سجون الاحتلال، وقد انخفض وزنه إلى أقل من النصف ، بينما يعانى من استهتار الاحتلال بحياته، ويقدم له العلاج الكيماوي على فترات متباعدة، مما يشكل خطراً على حياته.