تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى

بسم الله الرحمن الرحيم  

تصريح صحفي صادر عن مكتب إعلام الأسرى  


يدين مكتب إعلام الأسرى بأشد العبارات ما يتعرض له القائد الوطني والأسير أحمد سعدات (72 عاما) من اعتداءات جسدية ونفسية متكررة داخل عزل "جانوت" حيث نُقل إليه مؤخرا قادما من عزل "مجدو" وتعرض فور وصوله للضرب الوحشي على يد وحدات القمع الصهيونية.


وبحسب شهادات موثقة، فقد عانى القائد سعدات في عزل "مجدو" من اقتحامات متكررة لزنزانته وتفتيشات مهينة وتراجع كبير في وضعه الصحي وهبوط واضح في وزنه إلى جانب تعرضه لاعتداء جسدي مباشر عدة مرات ضمن سياسة انتقامية تستهدف رمزيته ومكانته.


كما وثقت عائلته، أن سعدات أُصيب سابقا بمرض جلدي (سكابيوس) وخضع لظروف تنكيل قاسية حيث تم الاعتداء عليه في شهر مارس الماضي أثناء نقله من "ريمون" إلى "مجدو" واحتُجز في ساحة السجن لساعات مع تقييده وتغطية رأسه.


إن ما يتعرض له القائد سعدات هو جريمة متكاملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ويعكس نية الاحتلال الواضحة في تصفية رموز الحركة الوطنية داخل السجون ببطء وتحت غطاء رسمي.


نحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته وندعو الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري من أجل وقف هذه الانتهاكات وإنهاء عزله والإفراج عنه.


مكتب إعلام الأسرى  

السبت، 22 نوفمبر 2025

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020