نعى مكتب إعلام الأسرى، الأسير المسن محمد إبراهيم حسين أبو حبل (70 عاماً) من سكان قطاع غزة، الذي ارتقى شهيداً بتاريخ 10/1/2025، بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في 12/11/2024 على حاجز ما يسمى بـ"الإدارة المدنية".
وأكد المكتب في تصريح صحفي، أن الشهيد متزوج وأب لـ11 من الأبناء، مشيراً إلى أن قضيته تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المعتقلين، والتي تعكس سياسة ممنهجة للإبادة المتعمدة داخل السجون.
وأشار إلى أنه باستشهاد أبو حبل يرتفع عدد الشهداء المعتقلين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى (71) شهيداً على الأقل، من بينهم (45) معتقلاً من قطاع غزة فقط ممن عُرفت هوياتهم، فيما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 (308) شهيداً موثقاً.
وأوضح أن الحركة الأسيرة اليوم تعيش مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الصراع، حيث يتعرض المعتقلون، خصوصاً من أبناء غزة، لأبشع صنوف التعذيب والتجويع وسوء المعاملة والحرمان من العلاج.
وجدد المكتب قرع ناقوس الخطر حول مصير مئات المعتقلين من قطاع غزة، الذين يُخفون في ظروف غامضة ويُحتجزون في معسكرات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير يرتقي شهيداً في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو القتل المتعمد.
كما جدد مناشدته للمؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك العاجل للكشف عن مصير أسرى غزة، والعمل الجاد على حمايتهم وتأمين الإفراج عنهم، داعياً إلى حراك شعبي ورسمي واسع يرتقي إلى مستوى هذه الجريمة المتواصلة بحق أبنائنا في سجون الاحتلال.