أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش من رام الله، بعد أن أمضت 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، كذلك أفرجت عن الأسيرة هناء صالح من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله بعد اعتقال إداري استمر ١٠ شهور، في سجن (الدامون) حيث تقبع الغالبية العظمى من الأسيرات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة هريش في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، وحولتها للاعتقال الإداري لمدة ٦ شهور ولم تجدد لها لفترة ثانية .
بينما اعتقلت الشابة صالح فى ديسمبر من العام الماضي بعد مداهمة منزلها فى بلدة دير أبو مشعل أمام اطفالها الأربعة الذين كانوا يبكون اعتقال والدتهم وهى شقيقه لأسيرين وشهيد وتم تحويلها للإداري بعد أسبوع على اعتقالها وتم التجديد لها لمرة ثانية قبل إطلاق سراحها اليوم .
وقد تعرضت الأسيرتين صالح وهريش الىالعديد من أشكال التنكيل خلال اعتقالهما وقضاء محكوميتهما فى الدامون بعد السابع من أكتوبر عدا عن مواجهتها للإجراءات الانتقامية الممنهجة وغير المسبوقة التي فرضت على الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة.
وبالافراج عن الاسيرتين لا يزال الاحتلال يعتقل نحو (96) أسيرة، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بينهن 27 أسيرة رهن الاعتقال الإداريّ.
وأيضا مع الإفراج عن الصحفية أسماء يتبقى 6 صحفيات أسيرات فى سجون الاحتلال.