أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن المساعي الصهيونية لتحسين ظروف اعتقال أو الإفراج عن قاتل عائلة دوابشة حرقًا، المستوطن المجرم "عميرام بن أوليئيل"، هو استمرار لنهج العقلية الصهيونية الإجرامية.
وقال في تصريح صحفي إنه في الوقت الذي يشن ما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحرمانهم أدنى متطلباتهم المعيشية ومحاولته إقرار قانون إعدامهم، يطلق أعضاء كنيست ومتطرفون صهاينة حملة لدعم قاتل عائلة دوابشة المستوطن المجرم "عميرام بن أوليئيل" وذلك بالمطالبة بتحسين ظروف اعتقاله والإفراج عنه وجمع 1.4 مليون شيقل تعويضًا له.
وأضاف:" إن هذا السلوك المتطرف الخطير، يعبِّر بما لا يدع مجالا للشك، عن العقلية الصهيونية الإجرامية التي تقتل أبناء شعبنا كل يوم، دون رحمة وعلى مرأى من العالم الذي يمارس ازدواجية معايير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وطالب كافة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على هذا الفعل الإجرامي الذي لا يقل جرمًا عن جريمة الحرق ذاتها ويكشف الوجه الحقيقي للكيان المجرم.
كما دعا المؤسسات الحقوقية والدولية ومؤسسات السلطة الرسمية للتحرك العاجل على الساحة الدولية لفضح سلوك الاحتلال والتمييز الحاصل بين المعتقلين "بين من يدافع عن قضيته وبين من ارتكب جرائم القتل حرقا"، والمطالبة بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الاحتلال في كل المحافل.