قال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة اليوم الثلاثاء، إن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يفهم جيدًا أن العمليات البطولية المتضامنة مع الأسرى ستتجدد حال دخل الأسرى إضرابهم المرتقب عن الطعام في منتصف سبتمبر الجاري.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال خوض الإضراب المفتوح عن الطعام بدءًا من 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، ردًا على قرار وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير تقليص زيارة الأسرى الى مرة واحدة شهريا بدل من مرتين.
وأبدى القدرة خلال استضافته في برنامج موعد مع الحرية على قناة الأقصى، ثقته الكاملة بنصرة أبناء الشعب الفلسطيني للأسرى قائلا "نحن على يقين أن العمليات الفدائية نصرة للأسرى ستتكرر بشكل أكبر وستوجع المحتل".
وشدد على أن الحركة الأسيرة لن تترك المجال لبن غفير بقضم إنجازات الأسرى. مشيرا الى أنه (بن غفير) يسعى لإقرار قانون إعدام الأسرى في الكنيست لكنه يستبق هذا الأمر بإجراءات عملية.
وأضاف "قرار إضراب الأسرى في منتصف سبتمبر يدل على أن الأسرى لهم بعد نظر في التصدي للعدوان والمطلوب من جميع الساحات السعي صباح مساء لوضع الخطط لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال".
وأردف: "المشهد واضح والانفجار قادم إن أصر المحتل على قرار تقليص زيارة الأسرى.. ( ) لا يمكن لبن غفير ولا لغيره أن يمس بزيارات الأسرى أو إنجازات الحركة الأسيرة".
وأكد أن المقاومة لا تكل ولا تمل في دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال والذين هم في حالة شد الأحزمة للمرحلة القادمة؛ فهم يجهزون أنفسهم لموجهة الحرب الصهيونية التي تشن عليهم.
وطالب مدير مكتب إعلام الأسرى السلطة الفلسطينية بالعمل على نصرة واسناد الأسرى في المحافل الدولية، مشددا في الوقت ذاته على أن الحراك الشعبي واشعال نقاط التماس نصرة للأسرى، يربك الاحتلال.