دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأبطال آسري الصهيونية "إليزابيث تسوركوف" في العراق إلى مبادلتها بالأسرى الفلسطينيين الأحرار في سجون الاحتلال.
وقالت في بيان لها خلال مؤتمر بغزة إن تلك الإرهابية التي تسكن واحدة من أشد المستوطنات الصهيونية حقدا وأذى مستوطنة "عتصيون" التي تفصل شمال الضفة عن جنوبها، والتي قد عملت في فترة سابقة إلى جانب "شيرانسكي" أحد أشد الصهاينة عنفا وتطرفا.
وأضافت:" إن حرية 5000أسير معلقة بالله، ثم بعملية تبادل مشرفة، أنتم أهل لتنفيذها، فهؤلاء الأبطال المعتقلون في سجون الاحتلال الذين أفنوا حياتهم في سبيل الأقصى والقدس، ودفعوا دماءهم وحريتهم نصرة لدينهم وامتهم، وهو خط الدفاع الأول عن هذه الأمة في وجه آلة الإجرام والإرهاب الصهيونية".
وأوضح البيان أن الآسرين يمتلكون أهم مفاتيح تحرير الأسرى، فهذا العدو لا يمكن أن يفرج عن أسير إلا في صفقة تبادل، وأن دور الآسرين في نصرة فلسطين اليوم أوضح ما يكون، وإن باعدت بينهم وبين الأقصى المسافات، فإن رقبة العدو بين أيديهم فلا يفرطوا بها.
وتابع:" إن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الظالمة، نصرةً للمقاومة، وإسناد لها، ودليل على أن خلف الحدود رجالات تتوق أرواحهم لنصر القبلة الأولى، وإن نجاحكم في عملية التبادل في أي مكان سيفجر طاقات الأمة كلها وينقل معركة الاحتلال من داخل الأسوار ضد الفلسطينيين العزل، إلى الخارج، ليعود من جديد كيانا معزولا محاربا، ويعيد للأسير الفلسطيني الأمل".