أنهت الأسيرة "روان نافذ رضوان أبو زيادة" (29 عاما) من قرية بيتلو، قضاء مدينة رام الله عامها الثامن، ودخلت عامها التاسع على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.
مراسل مكتب إعلام الأسرى أوضح أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الفتاة "أبوزيادة" بتاريخ 15/7/2015 بعد إطلاق النار عليها دون إصابتها، على مدخل قرية بيتلو وتعرضت للضرب المبرح بعد الاعتقال مباشرة وجرى نقلها إلى مركز تحقيق عوفر وخضعت للتحقيقٍ عدة أيام وتقبع الآن في سجن الدامون .
وأضاف أن محكمة الاحتلال العسكرية وبعد تأجيل محاكمة "أبو زيادة" 14 مرة أصدرت بحقها بعد عام ونصف من اعتقالها حكماً بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 4000 شيقل، بعد أن وجهت لها النيابة العسكرية تهمة تنفيذ عملية طعن لجندي وإصابته بجروح ، على حاجز عسكري قرب مدخل بيتلو ، وقد أمضت 8 أعوام كاملة من محكوميتها حتى الآن وتبقى لها عام .
وأشار إلى أن الأسيرة "أبوزيادة" تقبع في سجن الدامون مع العشرات من الأسيرات، وتعتبر ثاني أقدم الأسيرات الفلسطينيات بعد عميدة الأسيرات " ميسون الجبالي، وقد عانت خلال فترة اعتقالها من العديد من الروف القاسية والإهمال الطبي وحرمت من زيارة ذويها عدة مرات.
يشار الى أن الاحتلال يعتقل في سجونه 32 أسيرة فلسطينية وسط ظروف صحية ومعيشية ونفسية قاسية، و يفتقرن إلى كل مقومات الحياة ويحرمن من حقوقهن التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية، وتوجد 30 أسيرة في سجن الدامون، وأسيرتين في سجن الرملة، إحداهن الجريحة فاطمة شاهين.