أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى بأن التعذيب الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين يتقاطع مع سياسة المجتمع الدولي القائمة على الصمت.
وقال في تصريح صحفي في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب إن نحو 75 شهيدًا أسيرًا ارتقوا في سجون الاحتلال الظالمة نتيجة تعرضهم للتعذيب في أقبية وزنازين التحقيق منذ العام 1967، ورغم ذلك ما زالت إدارة السجون تتبع هذه السياسة في انتزاع الاعترافات من الأسرى خاصة الأطفال والنساء الذين تستغل ضعفهم وظروف اعتقالهم القاسية.
وأوضح بأنه رغم توثيق جرائم التعذيب في سجون الاحتلال واطلاع المؤسسات الحقوقية عليها؛ وبالرغم من مخالفة جريمة التعذيب لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية إلا أن المجتمع الدولي ما زال صامتا حيال ذلك ولا يحرك ساكنا لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن قناعة الاحتلال أنه غير معرض للمساءلة والملاحقة على جرائم التعذيب التي يمارسها تجعله يتمادى في جرائمه من هذا النوع، علما أن عداد الأسرى الشهداء لا يتوقف تبعا لسياسته العنصرية.
ودعا حسنين إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على ما يمارسه بحق الأسرى وملاحقته قانونيا في المحاكم الدولية، مطالبا المؤسسات الحقوقية خاصة الدولية منها بالعمل على الضغط على المجتمع الدولي كي يوقف الاحتلال هذه السياسة البشعة بحق الأسرى.