ما زال الأسير المفكر وليد دقة يعاني من وضع صحي صعب في ظل معاناته من مرض السرطان.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال ما يزال يمارس جريمة القتل البطيء بحق الأسير وليد دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تم نقله مجددا إلى مستشفى "برزلاي" بعد إجرائه عملية جراحية في ظل ظروف صحية قاسية، وبعد ذلك أعاده الاحتلال لسجن الرملة سيء الذكر.
وأوضح أن الأسير بحاجة لرعاية صحية حثيثة ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم معاناته من مرض السرطان فى نخاع العظم.
وقالت زوجته الناشطة سناء سلامة :" نحن نطرق كل باب بخصوص وضع القائد وليد وهناك مسار قانوني لإطلاق سراحه نظرًا لوضعه الصحي الصعب، وموضوع الزيارات والتواصل معه ليس سهلًا".
ويقبع دقة في السجون الصهيونية منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها، وفي العام 1999، ارتبط الأسير بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير 2020 رزقا بطفلتهما، ميلاد، عبر النطف المحررة.