ارتفع عدد أبناء الأسرى الذين أنجبوا عبر عمليات تحرير النطف خارج سجون الاحتلال إلى 118 طفلا.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن العدد ارتفع بعد أن رزق الأسير البطل محمد إسماعيل الحروب (39 عامًا) من بلدة دير سامت غرب الخليل بطفله "إسماعيل" عبر النطف المحررة، علما بأن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010 ومحكوم بالسجن المؤبد.
يشار إلى أنّ أول من طرح فكرة "تحرير النطف" هو الأسير عباس السيد، المحكوم بـالسجن المؤبد 35 مرة و100 عام، وتمت مناقشتها داخل السجون بين الأسرى لفترة طويلة، حتى تهيأت الظروف لتنفيذ الفكرة على ارض الواقع، ويُعتبر الأسير "عمار الزبن" أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012 ورزق بأول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، أطلق عليه اسم "مهند".
وشكّل هذا النجاح دافعًا للأسرى الآخرين لخوض ذات التّجربة في سبيل استمرار الحياة، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى ليحذو حذوه ما شكّل تحديًا حقيقيًا للاحتلال الذي يحاول قتل كل معاني الحياة وروح الأمل في نفوس الأسرى.